جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية عدن تنظم ندوة بعنوان "مراحل صناعة المفسر من النظرية إلى التطبيق"

في إطار سعيها المستمر لخدمة القرآن الكريم وعلومه، نظمت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ندوة علمية بعنوان "مراحل صناعة المفسر من النظرية إلى التطبيق"، وذلك ضمن أنشطتها العلمية الهادفة إلى إعداد المفسرين إعدادًا علميًا متكاملًا يجمع بين التأصيل النظري والتطبيق العملي.
استُهلّت الندوة بتلاوة من آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة افتتاحية ألقاها الدكتور مختار محمد محضار – نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ، رحّب فيها بالحضور، وأكد على أهمية مثل هذه الندوات في ترسيخ منهجية علمية متكاملة لصناعة المفسر وتزويده بالأدوات اللازمة لفهم كتاب الله تعالى.
كما قدّم الدكتور مختار محضار المحور الأول للندوة بعنوان "مقدمة تمهيدية لعلم التفسير"،
ثم تلاه الدكتور أنور القباطي الذي تناول في المحورين الثاني والثالث موضوع الإطار النظري لصناعة المفسر ومراحل إعداده.
كما تحدّث الشيخ أبو بكر عمر عبيد في المحورين الرابع والخامس عن الأدوات والمهارات اللازمة للمفسر، إضافة إلى التحديات المعاصرة التي تواجه المفسرين في العصر الحديث.
وتحدث  الدكتور مختار العريقي في المحور السادس للندوة بعنوان "دور الجامعات والمراكز البحثية في دعم المفسرين"، مبرزًا دور المؤسسات الأكاديمية في رعاية الدراسات القرآنية وتأهيل المتخصصين في هذا المجال.
واختُتمت الندوة بجملة من التوصيات والمخرجات التي دعت إلى تعزيز البرامج العلمية في التفسير، وتكثيف البحوث التطبيقية التي تسهم في صناعة المفسر القادر على التعامل مع قضايا العصر بروح قرآنية راسخة وضرورة العناية بتكوين المفسر تكوينًا علميًا متكاملًا، وتعزيز دور الجامعات والمراكز البحثية في دعم الدراسات القرآنية وتأهيل المتخصصين في مجال التفسير.