نبذة عن الجامعة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد: 3 عقود على إنشاء الكلية العليا للقرآن الكريم النواة الأولى للجامعة وعقد على تحويلها إلى جامعة متخصصة في القرآن الكريم وعلومه وعلوم اللغة العربية، والجامعة يومًا بعد يوم وهي تخطو خطوات واثقة في سبيل الرقي الأكاديمي والنتاج البحثي والعلمي، وتضم الجامعة ثلاث كليات ( الكلية العليا للقرآن الكريم، كلية العلوم الإدارية والإنسانية، وكلية الحاسوب وتقنية المعلومات) تحتوي عشرة برامج أكاديمية في مساق البكالوريوس، وعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتضم سبعة برامج أكاديمية، كما أن هناك أربعة تخصصات في مساق الماجستير وتخصصين في مساق الدكتوراه، والجامعة مهتمة بالبحث بالعلمي فقد حصلت مجلة الجامعة المحكمة على معامل تأثير عربي وهي مؤرشفة في عدة مستوعبات عالمية، وشارك منتسبو الجامعة في مؤتمرات محلية ودولية ونشروا العديد من الأبحاث العلمية، ونالوا جوائز بحثية دولية، تولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بالأنشطة الطلابية و ومنافسة طلاب الجامعة وخريجوها محليًّا ودوليًّا. إننا فخورون ونحن نرى خريجي الجامعة وهم يتبؤون مناصب ويحققون إنجازات وينافسون في أعرق الجامعات العربية والعالمية، فرغم الظروف التي تعيشها البلاد، إلا إن جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية استمرت في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها.

كلمة رئيس الجامعة

تعد جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية- اليمن صَرْحًا أكاديميَّا شامخًا ممتدًّا في ربوع يمننا الحبيب، وبخطوات مباركة تكاملت وتضافرت فيها الجهود من العلماء أعضاء هيئة التدريس والإداريين ولما يقرب من ثلاثة عقود استطاعت أن تخط لنفسها مسارًا متميزًا أوجد لها مكانة رفيعة وحقق لها سموًا ورفعة بين الجامعات الوطنية والإقليمية.

 إننا في جامعة القران الكريم اليمن نُولي أهمية قصوى لتطوير نوعية التعليم والبحث العلمي والخدمة المجتمعية من خلال تزويد طلابنا بالتعليم والخبرة ونشر المعرفة وتعزيز ثقافة البحث وتشجيع الابتكار والتميز العلمي سعيًا نحو بناء الإنسان وتحقيقًا لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.

إن الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم بظهور جائحة كورونا؛ برزت أهمية التعلم الإلكتروني لتصل إلى ذروتها؛ حيث استطاعت الجامعة أن تبني نظام إدارة التعليم(LMS) يحصل من خلاله الطالب على احتياجاته التعليمية من مصادرها الأساسية بشكلٍ كامل؛ وفتح فضاء عالميًا رحبًا يجتمع فيه الآلاف من الطلاب والطالبات تحت مظلة كلية التعليم عن بعد.

إن هذا النجاح الكبير للجامعة ما كان ليتم لولا رعاية مستمرة ومتابعة حثيثة من معالي الأخ وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووكلاء الوزارة وبذل جهود مخلصة من رئيس وأعضاء مجلس الأمناء وأعضاء مجلس الجامعة، ,ومديري الفروع وعمداء ومجالس الكليات وكافة المنتسبين من طلاب وطالبات الذين يمثلون العمود الفقري في هذا البناء الشامخ، مع كل الخيرين من المؤسسات الداعمة، وكل المحسنين الذين ساهموا في استمرار مسيرة الجامعة.

وإنني أنتهز هذه الفرصة لأعبّر عن كامل سعادتي لزيارتكم موقع الجامعة الإلكتروني راجيًا أن تُقدم لكم هذه المنصة وفرةً من المعلومات حول هذه الجامعة الأصيلة، والتي جعلت من جملة "جودة في التعليم.. التزام في القيم" شعارًا لها منذ نشأتها. وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد