ضمن فعاليات #الأسبوع_العالمي_لريادة_الأعمال
أجرت كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية فرع شبوة استطلاعا حول أهم مقومات وتحديات المشاريع الريادية بالمحافظة لأكثر من 60 شخصية من الأكاديميين ورجال الأعمال والباحثين والمتخصصين في المؤسسات مالية ورواد ورائدات الأعمال، وكانت معظم الإجابات متقاربة الى حد ما، حيث ذهب أغلب المستطلعة آراؤهم إلى أن المحافظة تمتلك مقومات جيدة للمشاريع الريادية لما تمتلكه من موارد متنوعة سواء زراعية أو بحرية أو معادن أو ثروات نفطية، كما تمتلك المحافظة موقعا متوسطا في البلد. وقد أكدت أكثر الإجابات أن المحافظة لا زالت بكرا وتحتاج الى الكثير من المشاريع التي تقدم الخدمات خاصة مع زيادة عدد السكان سواء من النمو السكاني أو من النازحين من المحافظات الأخرى وعودة كثير من المغتربين مع أسرهم الى المحافظة. كما أشارت بعض الإجابات الى أن من المقومات النجاح لأي مشاريع دراسة الفكرة بعمق وكذلك وجود دراسة الجدوى الاقتصادية المبنية على المعلومات الدقيقة واستشارة اهل الاختصاص ووجود الإدارة المؤهلة لإدارة المشروع . وتطرقت بعض الإجابات الى وجود بعض المؤسسات المالية التي يمكن أن تسهم في تمويل بعض المشاريع في المحافظة وكذا تعاون السلطة في تسهيل الإجراءات للشباب والشابات الطموحين في تكوين مشاريعهم وتوفر الخدمات بنسبة مقبولة. ويعتبر البيع الالكتروني من أهم المقومات لإقامة المشاريع وخاصة لفئة الفتيات والنساء.
كما جاءت أغلب إجابات الذين تم استطلاع آرائهم حول التحديات التي يمكن أن تكون أمام إنشاء المشاريع الريادية في المحافظة حالة الحرب التي يعيشها الوطن التي أثرت على كل مقومات الحياة بشكل عام وخاصة غياب الاستقرار الاقتصادي وانهيار العملة وارتفاع الأسعار وانخفاض دخل الفرد وغياب الأمن مما أدى الى ارتفاع درجة المخاطرة. وقد شكل ضعف الخدمات كالكهرباء ولاتصالات والانترنت أكثر التحديات التي جاءت في الإجابات وكذلك عدم وجود مراكز تقدم الاستشارات المبنية على البيانات الواضحة للسوق واحتضان المشاريع الناشئة ومن التحديات التي أكدت عليها بعض الإجابات قلة المؤسسات المالية التي تقدم القروض للمشاريع بطرق فيها مرونة وممكنه بالحد المعقول من الإجراءات والضمانات.
ومع ذلك تظل الفرص ممكنة لقيام كثير من المشاريع خاصة إذا وجد الوعي لدى الشباب والشابات بأهمية إقامة المشاريع الريادية