برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ الدكتور خالد أحمد الوصابي ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ووكيل محافظة حضرموت المساعد القائم بتسيير أعمال شئون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام محمد السعيدي.
وبالشراكة مع جمعية الفرقان لخدمة القرآن- حضرموت أقام مركز البحوث ودراسات التنمية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية_ اليمن صباح أمس الأربعاء 15 ربيع الآخر 1444هـ الموافق 09 نوفمبر 2022م الندوة الكبرى الثالثة الموسومة بـ" معارف ورؤى قرآنية فيما يتعلق بمشكلات المجتمع اليمني الاقتصادية " وذلك في ديوان رئاسة الجامعة بمدينة سيئون بمشاركة باحثين من 5 جامعات ومؤسسات أكاديمية وبحثية.
وافتتح الندوة الأستاذ الدكتور داؤود عبدالملك الحدابي رئيس مجلس الأمناء مرحبا بالحضور ومشيدًا بهذه الندوة التي تسعى نحو التكامل الإيجابي لتحقيق المقاصد العليا للشريعة وتسهم في تسليط الضوء في حل مشكلات الشعب اليمني ببعده الاقتصادي والتنموي حتى نجمع بين التنمية الروحية والتنمية الاقتصادية الحياتية كما أشاد بتبني مركز البحوث لقضية الساعة التي تتصل بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي مستهل الندوة رحب القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور يحيى الصباحي بالحضور، شاكرًا لهم حضورهم، مؤكدًا أن الجامعة لديها خطة بحثية تلامس المجتمع ومشكلاته،
كما تحدث وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي عبداللاه التميمي في كلمة السلطة المحلية أن جامعة القرآن تقدم نموذجًا في تحمل المسئولية الاجتماعية، فالنظام الإسلامي لابد أن نغوص فيه لتقديم الحلول لمشاكلنا، منوها بأن التوصيات سيتم العمل على بلورتها للسير نحو إيجاد تنمية تواكب المتطلبات وتحقق الاكتفاء.
واشتملت الندوة على ثلاثة محاور قدم الباحثون خلالها إحدى عشرة ورقة بحثية تناولت بصائر عن الحالة الاقتصادية في اليمن، ومتعلقات قرآنية بالجانب الاقتصادي تفيد توصيف مشكلات المجتمع اليمني الاقتصادية، وحلول من وحي القرآن للمشكلات الاقتصادية في المجتمع اليمني.
كما أثريت الندوة بالعديد من المناقشات والمداخلات من الحضور والمتابعين عبر برنامج الميت.
تأتي هذه الندوة بالشراكة مع جمعية الفرقان لخدمة القرآن ورعاية إعلامية من قناة حضرموت الفضائية وإذاعة سيئون وإذاعة نهضة FM وراديو رؤية بالمكلا
وخلصت الندوة إلى جملة من النتائج والتوصيات.
حضر الندوة عدد من الأكاديميين وأساتذة التفسير وعلوم القرآن والمهتمين بالدراسات القرآنية والاقتصادية والإدارات الحكومية المعنية.