برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ الدكتور خالد أحمد الوصابي ومعالي وزير الأوقاف والإرشاد  الشيخ محمد عيضة شبيبة ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري.
 وبرعاية كريمة من بنك سبأ الإسلامي أقامت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية صباح اليوم الثلاثاء 26شعبان 1443هـ الموافق 29 مارس 2022م ندوة  بعنوان" أحكام العملات الرقمية والاستثمار عبر الشركات المعلن عنها في الإنترنت" وذلك في ديوان رئاسة الجامعة بمدينة سيئون.
 

و افتتح الندوة الدكتور داؤود عبدالملك الحدابي رئيس مجلس الأمناء مرحبا بالحضور ومثمنا دور وزارة التعليم العالي ووزارة الأوقاف والإرشاد في الاهتمام بالقضايا المعاصرة التي تلامس الحياة العامة كما أشاد برعاية الوزارتين والسلطة المحلية وبنك سبأ الإسلامي واحتضانهم لمثل هذه المناشط الأكاديمية.

كما تحدث وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري في كلمة السلطة المحلية عن الدور الريادي لجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في مناصرة القضايا المجتمعية وبحثها من الناحية الشرعية لتبصير العامة والعمل على رفع الوعي في أوساط المجتمع مؤكدا وقوف السلطة المحلية ومساندتها الدائمة لمثل هذه الندوات العلمية.

وتحدث مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت الشيخ محمد فؤاد بلفاس عن اهتمام مكتب الأوقاف متمثلا بمعالي الوزير محمد عيضة شبيبة  بقضايا المعاملات المالية والتي تبنى عليها العديد من الأحكام متمنيا للقائمين على الندوة التوفيق والخروج بتوصيات تسهم في تنمية المجتمع وترشده إلى الصواب.

و قد اشتملت الندوة على محورين قدم الباحثون خلالها تسع أوراق بحثية تناولت توطئة بالتعريف بالعملات الرقمية والاستثمار,وأثر الوصف المناسب اليقيني والظني من حكم العملات الإلكترونية,والنقود الرقمية من منظور فقهي إسلامي – البتكوين أنموذجا, والبنوك والنقود الرقمية – الواقع والتصورات المستقبلية, والعملات الرقمية ملامح تنموية شرعية, ومتعلقات قانونية بالتسويق الشبكي, والتسويق الشبكي وموقف الشريعة الإسلامية منه ,و حقيقة التسويق الشبكي, و بدائل نظام بونزي مخارج شرعية أم حيل محرمة.

كما أثريت الندوة بالعديد من المناقشات والمداخلات من الحضور والمتابعين عبر منصة الزوم شاكرين جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ووزارة التعليم العالي و  الأوقاف و بنك سبأ الإسلامي على الأخذ بزمام المبادرة في هذا الموضوع.
 

وخلصت الندوة إلى نتائج وتوصيات تتمثل في دعوة البنك المركزي لدراسة العملات الرقمية وتبعاتها على البلد وإصدار العملات الملائمة للبلد ومصالحه مع الاستناد الى آراء خبراء الاقتصاد وأهل الفقه.
زيادة التمحيص والتدقيق في مسألة حكم العملات الرقمية بأنواعها.
وجود محاذير شرعية كثيرة في العملات الرقمية والتعامل معها مما نوصي المتعامل لتجنب الوقوع في خسائر أو نصب أو احتيال.
نوصي السلطة المحلية والدولة بالنظر للتسويق الشبكي ونشاطاته وشركاته وآثاره الضارة على المجتمع وعلى الاقتصاد وخروجه عن الضوبط الشرعية حيث أن أصله لا تجيزه الضوابط الشرعية.
نوصي الباحثين والعاملين بالاقتصاد والفقه لإيجاد بدائل شرعية وصيغ نظيفة في التعامل الآمن.
كما أوصت الندوة الدعاة والخطباء بتنبيه الناس لتوخي الحذر في التعامل مع الشركات الاستثمارية والرجوع لأهل الفتوى فيها وأوصت بدراسة موضوع الاستثمار عبر الشركات المعروضة في الإنترنت في ندوات ومؤتمرات.
عقد مؤتمرات قادمة عن العملات الرقمية اقتصاديا وفقهيا.
حضر الندوة عدد من الأكاديميين وأساتذة الفقة والمهتمين.