تسعى أكاديمية نماء الريادة إلى تكوين وتقوية المهارات اللغوية المتنوعة ليكتسب المتدرب مِيزةً تنافسيةً كبيرةً تُميّزه عن غيره ممّن يُتقن لغةً واحدةً فقط، حيث إن تَعلُّم لغة أجنبية تجلب الكثير من فرص العمل، ويُوفّر للباحث عن عمل فرصاً أفضل، فالعديد من الشركات لها أنشطة تجارية في عشرات البلدان حول العالم، ومثل هذه الشركات لا يُمكنها توظيف أشخاص لا يمتلكون لغة أجنبية إضافةً إلى لغتهم الأمّ، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تعلّم اللغات يكشف عن العديد من المهارات، فوِفقاً للدراسات يُعدّ متعددو اللغات أفضل من أحاديي اللغة في حلّ المشكلات، وأكثر إبداعاً، وأفضل في تعدّد المهام، وهذه المهارات مطلوبة في سوق العمل بكثير.
وأيضا تسعى الأكاديمية إلى عقد دورات تنموية والتي تهدف بشكل رئيس إلى تحقيق الغايات والأهداف من خلال حشد الجهود ذات القيمة وتنمية وتطوير الجوانب المعرفيّة، والعلميّة، والمعلوماتيّة، وطرق التفكير لدى المتدرب أو مجموعة المتدرّبين، وتسعى إلى إحداث تغيير سلوكيّ إيجابيّ في جانب المهارات والقدرات المختلفة وتطوير الأداء وبالتالي إحداث تغيراً إيجابياً في آلية العمل من خلال تغيير اتجاهاته العامة وكافة أنماطه السلوكية.